شدّدت منظّمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، على قيادتي دولتي صربيا وكوسوفو تجنيب شعبيهما حرب الوكالات، وألاّ تجعل منهما وقوداً لصالح مراكز القوى العالمية الساعية كل منها إلى الهيمنة وبسط النفوذ.
جاء ذلك في بيان صدر عن المنظّمة مؤخّراً، كما في نصّه أدناه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تبارك وتعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ) صدق الله العليّ العظيم
تدعو منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) كافة الاطراف الرسمية والشعبية في جمهوريتي صربيا وكوسوفو الى تطويق الازمة السياسية الجارية والعمل على وأد الفتنة وإبعاد شبح الحرب عن الشعبين، محذرة من تكرار سيناريو حرب التسعينيات في الفرن الماضي.
اذ تراقب المنظمة منذ فترة الاوضاع المضطربة على الحدود بين الدولتين معربة عن خشيتها من تنامي الصراع وتحوله الى اعمال حربية وقتالية تعود على جميع الاطراف بالخيبة والضرر الفادح، مشددة على اهمية تغليب لغة الحوار والتفاهم والمنطق في إيجاد الحلول المقبولة.
وتلفت المنظمة ان تجربة الصراع المسلح التي اندلعت قبل عقود عقب تفكك الاتحاد اليوغسلافي السابق لا تزال ماثلة للعيان، وان الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين والعزل والابرياء لا تزال ايضاً شاخصة بشكل مؤلم في الضمير الانساني، مؤكدة على اهمية تجب ويلات الحرب.
وتشدد المنظمة على قيادتي الدولتين تجنيب شعبيهما حرب الوكالات والا تجعل منهما وقوداً لصالح مراكز القوى العالمية الساعية كل منها الى الهيمنة وبسط النفوذ.
والله وليّ التوفيق