حضرت آيت الله العظمي سيد صادق حسيني شيرازي مدظله درتاريخ 10/6/1391 طي سخناني فرمودند:

بايزيد بسطامي در نقلي که شيخ جليل القدر الحر العاملي قدس سره(1) آورده اند مورد تأنيب و سرزنش مکرر حضرت امام محمد الجواد عليه السلام قرار گرفته است و حضرت از او تعبير به (المقصر) فرموده اند.

تجليل از اين چنين شخصي در تضاد با اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام بشمار مي آيد.

اعاذ الله المؤمنين عن أمثال ذلک.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. قال: حکي أبو يزيد البسطامي قال: خرجت من بسطام قاصدا لزيارة البيت الحرام، فمررت بالشام إلي أن وصلت إلي دمشق، فلما کنت بالغوطة مررت بقرية من قراها، فرأيت في القرية تل تراب، وعليه صبي رباعي السن يلعب بالتراب، فقلت في نفسي: هذا صبي إن سلمت عليه لما يعرف السلام وإن ترکت السلام أخللت بالواجب، فأجمعت رأيي علي أن أسلم عليه، فسلمت عليه، فرفع رأسه إلي وقال: والذي رفع السماء وبسط الأرض لولا ما أمر الله به من رد السلام لما رددت عليک، استصغرت أمري، واستحقرتني لصغر سني، عليک السلام ورحمة الله وبرکاته وتحياته ورضوانه، ثم قال: صدق الله: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا) وسکت. فقلت: أو ردوها فقال: ذاک فعل المقصر مثلک. 

(اثبات الهداة ج4، ص410، باب27، چاپ اعلمي ـ بيروت)