عقد ديوان كربلاء الثقافي ندوة فكرية في الذكرى السنوية الثانية والعشرين لرحيل المرجع الديني آية الله العظمى السيّد محمّد الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف، تحت عنوان: (علماء الدين بين الأصالة والمعاصرة... المجدد الشيرازي نموذجاً)، وذلك على قاعة ديوان كربلاء الثقافي بمدينة كربلاء المقدسة مساء يوم الجمعة المصادف للثلاثين من شهر رمضان العظيم 1444 للهجرة (٢١/٤/٢٠٢٣/) بحضور جمع من الاكاديميين ووجهاء المدينة ورجال الدين.
بدأت الندوة بإدارة الاستاذ الشاب محمد الصافي تحدث في مقدمتها عن المرجع الراحل قدّس سرّه وجهوده في التجديد للواقع الاسلامي بأفكاره لاستنهاض الهمم لمواجهة تحديات العراق والعالم الاسلامي في وقته.
ثم انطلق حجّة الإسلام الشيخ مرتضى معاس مدير مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام متحدثاً عن جهود المرجع الراحل في تأطير المعاصرة بالفكر الاصيل في مثال الديمقراطية باطار الشورى والاستشارية او مثلا في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية باطار نظرية اللاعنف.
اما الدكتور علاء الحسيني فاخذ منحى آخر بمحاولة المرجع الشيرازي الراحل قدّس سرّه في تجديد القيم الاسلامية.
ثم بدأت مداخلات عديدة من الأساتذة والحضور... وختمت باستذكار المرجع الشيرازي الراحل قدّس سرّه وجملة من التوصيات فيما يتعلق بوحدة الخطاب الديني وتحديات الأصالة والمعاصرة في مستقبل العمل الرسالي الاسلامي.