أدانت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، الفعل الإجرامي الذي ارتكبته مؤخّراً عصابات التكفير والإرهاب، في دولة باكستان، بتفجير المصلّين الأبرياء في أحد مساجد مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، ببيان صدر عنها، كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عزّ وجلّ: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) صدق الله العلي العظيم
تعرب مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن ادانتها الشديدة للعملية الارهابية التي استهدفت المصلين الابرياء في احد مساجد مدينة بيشاور شمال غرب باكستان، محملة السلطات الباكستانية مسؤولية حماية امن وسلامة المسلمين الشيعة الذين يواجهون اعتى انواع الارهاب التكفيري على مدى التاريخ.
اذ تلقت المؤسسة بألم شديد نبأ مقتل اكثر من ثلاثين مدنياً وجرح واصابة العشرات لدى ارتكاب المجاميع الارهابية جريمة تفجير انتحاري لجموع مشاركة في اداء صلاة الجمعة في احد المساجد بمدينة بيشاور.
وتطالب المؤسسة المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة المروعة، والعمل الجاد على مكافحة ظاهرة التطرف والتكفير والتحريض الطائفي والديني والعنصري كل على حد سواء.
منَّ الله على ذوي الضحايا بالصبر والسلوان، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، وانا لله وانا اليه راجعون.
4/3/2022م
مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية
واشنطن