إثر أخبار نشرت مؤخّراً تحكي عن ارتكاب القوات البريطانية عمليات إعدام بحقّ مواطنين في دولة أفغانستان، أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، بياناً طالبت فيه بتحقيق شفّاف وعادل، كما في نصّ بيانها التالي:
تطالب منظّمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الهيئة الدولية للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية الى فتح تحقيق شفاف وعادل للتحقيق في شبهات ارتكاب افراداً من الجيش البريطاني عمليات اعدام بحق مواطنين افغان عام ٢٠١٠، م.
اذا اطلعت المنظمة على تحقيق صحفي اعده صحفي في اذاعة بريطانية يفيد بارتكاب تلك الجرائم في ولاية هلمند قبل اكثر من عقد اثناء احتلالها من قبل قوات الناتو، مما يمثل أمراً خطيرا يستدعي البحث والاستقصاء لتحقيق العدالة المفترضة.
وتشير المنظمة الى ان جرائم الحرب الدولية لا تسقط بالتقادم حسب القوانين الدولية التي اقرها المجتمع الدولي، وبات من الملح والواجب كشف الحقائق التي تم طمسها خلال السنوات الماضية، وتقديم ما يثبت من ذلك ماديا ومعنويا.
وبحسب التحقيق الصحفي ان ضباطاً وجنودا بريطانيين ارتكبوا اعمال قتل غير قانونية طالت المئات من الافغانيين، فيما اغفلت وزارة الدفاع البريطانية والقوات الحليفة ما جرى، في انتهاك آخر للمعايير الدولية والانسانية وقوانين الحرب الدولية.