استنكرت منظمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة شيرازي وورلد فونديشين في واشنطن، الممارسات العنصرية التي ترتكبها السلطات في دولة السويد تجاه المسلمين القاطنين فيها، وذلك في بيان صدر عنها مؤخرا، وجاء فيه:
اطلعت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) على بيانات وافادات واردة من دولة السويد تشير الى ارتكاب ممارسات عنصرية مقيتة تستهدف المسلمين القاطنين هناك، معربة عن استنكارها الشديد ومطالبتها السلطات بالعمل على الحد من تلك الانتهاكات ومعاقبة مرتكبيها وفق القوانين المناهضة للتمييز العنصري.
اذ وثقت المنظمة مشاهد جريمة ارتكبها مجهولون تمثلت بتدنيس القران الكريم عبر ثقبه وتقييده بالسلاسل بالقرب من احد مساجد المسلمين في السويد، في فعل يهدف الى إيصال رسالة استفزازية مغلفة بالكراهية والعنف العنصري، وتسعى في الوقت ذاته الى ترهيب مسلمي السويد عامة ومصلي المسجد المستهدف على وجه الخصوص.
كما أفادت بعض الشهادات لمسلمين في السويد تؤكد تعرضهم الى التهديدات بالعنف المعنوي والمادي على خلفية معتقدهم الإسلامي من قبل أفراد وجماعات عنصرية متطرفة منحرفة الميول.
وترى المنظمة في هذه الانتهاكات المستمرة خطر متنام قد يفضي الى انتهاكات أكبر او جرائم قد تسفر عن ضحايا في المستقبل، الامر الذي يدعو الى القلق والخشية من وقوع ما لا يحمد عقباه في حال لم يوضع حد لتلك الانتهاكات.
اذ تشدد المنظمة على ضرورة اتخاذ السلطات إجراءاتها الوقائية المتمثلة بكشف مرتكبي تلك الانتهاكات ومعاقبتهم اجتماعياً وقانونياً، والعمل على تحييد الظواهر العنصرية المتطرفة الخطيرة.