في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، طالب منظمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة شيرازي فونديشن العالمية في واشنطن، طالب المجتمع الدولي بادانة جميع الممارسات العنصرية والقرارات المنطلقة من معاداة المسلمين وكراهيتهم في العديد من دول العالم، وذلك في بيان صدر عن مؤخّرا، كما هو أدناه:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما ارسلناك إلاّ رحمة للعالمين) صدق الله العليّ العظيم
تحيي المنظمة الدوليةً للأمم المتحدة بمعية المنظمات الإنسانية والحقوقية حول العالم اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، ضمن سعي محمود يرمي إلى الحد من التمييز الديني ومواجهة ظاهرة معاداة المسلمين.
إذ تشارك منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) هذه المناسبة العالمية تبدي تقديرها وامتنانها لجميع الناشطين الحقوقيين في مختلف أنحاء المجتمع الدولي الذين ساهموا بشكل ملموس وواضح للتعريف بخطا تعميم الظواهر السلبية التي ترتكب من قبل المتطرفين، وتقويم النظرة ازاء الإسلام والمسلمين، وبراءتهم من افعال المتعصبين المشينة للإنسانية جمعاء.
تؤكد المنظمة على أهمية تواصل الجهود الساعية إلى مد جسور التلاقي والتواصل بين المسلمين ونظراءهم من اتباع الديانات الأخرى، انطلاقا من تعاليم الشريعة السمحاء.
كما ترى في هذه المناسبة منطلقاً هاماً للمجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الحرب الدائرة بين اسرائيل والفلسطينيين، والدفع صوب ارساء القوانين الدولية التي ترعى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
مطالبة في الوقت ذاته إلى ادانة جميع الممارسات العنصرية والقرارات المنطلقة من معاداة المسلمين وكراهيتهم، خصوصا تلك الإجراءات التي تنتهك حقوقهم في اداء وممارسة حقوقهم العبادية والالتزام بتعاليمهم الدينية. والله من وراء القصد