بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدّ المرأة، أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة الشيرازي فونديشين العالمية في مدينة واشنطن، بياناً، قالت فيه:
لا تزال النساء الشريحة الاجتماعية الأكثر تعرضاً للعنف حول العالم بشقيه المتحضر منه و المتخلف، اذ تظهر البيانات الحقوقية بشكل مستمر معدلات مؤلمة حول الأمر، مما يستدعي حراكاً شاملاً وجامعاً للحد من تلك الانتهاكات الخطيرة.
إذ تشكل النساء الحلقة الأضعف والأكثر تضرراً على صعيد العنف المادي والمعنوي حول العالم، ولا تقتصر على المناطق التي تشهد اضطرابات فقط، بل تنتشر تلك الظاهرة في المجتمعات المستقرة امنياً وسياسياً واقتصادياً.
فكما تبدي البيانات المرصودة التي تتناول وضع المرأة ان هناك انواع متعددة لأشكال العنف التي تتعرض له النساء، ابتداء من اعمال القتل والسبي والتغييب والتهجير والاغتصاب والاجبار على اداء الاعمال غير المناسبة، مروراً بعمليات الاذلال والتحقير والاستغلال الجنسي ودفع النساء القسري الى الابتذال والهوان.
ومجمل تلك الانتهاكات تشترك في ارتكابها مجتمعات متباينة المستوى الثقافي، فلا تنحسر في اسيا او افريقيا بل تشتمل على البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية ايضاً.
وفي الوقت الذي تشارك منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في إحياء الذكرى السنوية لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، تجدد مطالبها بضرورة توحيد الجهود النبيلة الساعية في إنصاف المرأة والانتصار لحقوقها وكرامتها، داعية الى اهمية تشريع قوانين أممية ملزمة تحفظ حقوق النساء وتعمل على ضمان عدم تعرضها للعنف بشقيه المادي والمعنوي.
والله وليّ التوفيق