
في مجالس العزاء الحسيني التي أقيمت في بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، صباح وعصر اليوم الاثنين الموافق للتاسع من شهر محرّم الحرام 1433 للهجرة، حضر العديد من العلماء وفضلاء الحوزة العلمية والشخصيات من العراق ومن داخل إيران.
كما حضر جمع من المعزّين من الهيئات والمواكب الحسينية في مدينة قم المقدسة كان منهم: عدد من المواكب الحسينية لأهالي كربلاء المقيمين بقم المقدسة، وللإخوة الإيرانيين، وللإخوة الأفاغنة، وأقاموا مآتم العزاء واللطم.
وكان مما ذكره الخطباء الأفاضل: الشيخ عباسي، والشيخ رياحي، والسيد الحسيني، والشيخ باقي، والشيخ محمودي بزرك، و الشيخ محسن الفاضلي دام عزّهم في أحاديثهم في مجالس هذا اليوم:
ذكرت الروايات الشريفة أن سفينة نوح على نبيّنا وآله وعليه الصلاة والسلام لما وصلت فوق أرض قتل الحسين صلوات الله عليه ومحل طوفان سفينة أهل البيت أخذتها الأرض، فخاف نوح الغرق فقال: إلهي طفت الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض؟ فنزل جبرئيل عليه السلام بقضية الحسين صلوات الله عليه، وقال يقتل في هذا الموضع، فبكى نوح وأصحاب السفينة ولعنوا قاتله ومضوا.
عن حذيفة بن اليمان، قال رسول الله المصطفى صلى الله عليه وىله وهو آخذ بيد الحسين صلوات الله عليه: أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه ، فو الذي نفسي بيده إنه لفي الجنّة ومحبّيه في الجنة، ومحبّي محبّيه في الجنة.



