LOGIN
الأخبار
alshirazi.org
"في ديوانية الإمام الشيرازي"
مجلس تأبين الفقيد الشيرازي في ذكراه الرابعة بالكويت
رمز 16626
نسخة للطبع استنساخ الخبر رابط قصير ‏ 29 جمادى الأولى 1433 - 21 أبريل 2012
أقامت ديوانية الإمام الشيرازي قدّس سرّه في الكويت مجلساً تأبينياً بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرحيل فقيه أهل البيت صلوات الله عليهم آية الله السيد محمّد رضا الحسيني الشيرازي قدّس سرّه, بحضور نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله, حجّة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الشيرازي دام عزّه. وبحضور العديد من العلماء والخطباء والشخصيات الدينية والسياسية, كالنائب الفاضل الحاج صالح عاشور والحاج حسن نصير, و بحضور ضيوف من المنطقة الشرقية.
كانت أول فقرات التأبين بمشاركة فضيلة الشيخ حسن ملكي, حيث تلا آيات عطرة من الذكر الحكيم.
ثم بدأ عريف الحفل الشاعر الأديب المبدع حسين العندليب بقراءة أبيات شعرية حول مظلومية واستشهاد سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها, وحول حفيدها آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدّس سرّه. وقدّم العريف أيضاً التعازي إلى مقام سيدنا ومولانا وقائدنا الحجّة بن الحسن الإمام المهديّ المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف, وإلى سماحة المرجع الشيرازي دام ظله, ولأسرة الشيرازي كافّة, والعلماء والحوزات العلمية, وللأمة الإسلامية جميعاً, بهاتين المناسبتين الأليمتين.
أما الفقرة الثانية فكانت مشاركة المحامي الحاج خالد الشطي, الذي تحدّث عن ارتباط الفقيه الفقيد الشيرازي بجدّته المظلومة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها, وذكر بأن الفقيد الشيرازي رضوان الله تعالى عليه شجّعه على إقامة مراسيم استشهاد فاطمة الزهراء صلوات الله عليها سنوياً في بيته.
بعده كان الدور للرداود الحسيني الحاج أحمد الباوي, حيث قرأ أبيات نعي حول مظلومية سيدة النساء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها, و أبيات حول الفقيد الفقيه الرضا الشيرازي قدّ سرّه, حيث أجهش الجمهور بالبكاء.
بعدها كان مسك الختام محاضرة قيّمة للخطيب الحسيني فضيلة السيد أحمد الواعظ وفّقه الله, الذي تحدّث عن تواضع الفقيد الشيرازي, وأخلاقه الفاضلة, وقال: كان آية السيد محمد رضا الشيرازي قدّس سرّه علماً ونبراساً في ميادين العلم والفقه والأصول والمنطق, حيث كان رضوان الله تعالى عليه متسلّطاً على جميع العلوم, وهذا لا يأتي اعتباطاً وإنما بالسعي والجهد الكثير. فالعلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء. وختم السيد الواعظ المجلس بقراءة مصيبة سيدتنا ومولاتنا المظلومة الشهيدة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.
بعد ذلك قدّم عريف الحفل الشاعر المبدع حسين العندليب شكره لجميع الذين حضروا التأبين, ودعا بتعجيل ظهور منقذنا الإمام صاحب العصر والزّمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
هذا, وعند خروج المؤمنين من التأبين تم توزيع كتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله, ومجموعة من المنشورات حول المرجع الديني الراحل آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته, وآية الله المقدّس السيد محمّد رضا الشيرازي قدّس سرّه.

  • لا يوجد تعليق لهذا الخبر