قام بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، آية الله السيد هادي المدرّسي دامت بركاته، برفقة اثنين من أنجاله الكرام، وذلك في بيت المرجعية الشيرازية أدام الله ظلها الوارف، في مدينة قم المقدّسة، يوم الأحد الموافق للخامس عشر من شهر جمادى الثانية 1436 للهجرة (5نيسان/أبريل2015م).
في هذه الزيارة، تبادل الضيف الكريم مع سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، الحديث حول أوضاع الشيعة في العراق وفي الخليج.
كما قام بزيارة سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، فضيلة السيد مصطفى القزويني، مدير المركز الثقافي الإسلامي في كاليفورنيا الأميركية، ومن الخطباء والمبلّغين في القارّتين الأميركية والأوروبية، وذلك في بيت المرجعية الشيرازية أدام الله ظلها الوارف، يوم السبت الموافق للرابع عشر من شهر جمادى الثانية 1436 للهجرة (4نيسان/أبريل2015م). وقدّم السيد القزويني موجزاً عن أهم أعماله، ثم تحدّث عن أوضاع أتباع أهل البيت صلوات الله عليهم في أميركا وعن ازدياد استبصار الكثير من الناس بنور أهل البيت صلوات الله عليهم، بالأخص من المذاهب الباطلة والمنحرفين عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
كما ذكر السيد القزويني لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله، احترام الأديان والمذاهب كافّة في أميركا، سواء من قبل الحكومة أو الناس، ومدى احترامهم للإسلام بالذات. فعقّب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، بقوله:
هذا ما تعلّمه الغرب من سيرة ومن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله. فقد كان صلى الله عليه وآله يحترم الكفّار، ويحترم المشركين، مع انهم كانوا يؤذونه صلى الله عليه وآله كثيراً. وكيف لا وهو صلى الله عليه وآله قد قال: (من آذى ذميّاً فقد آذاني).
وأكّد سماحة المرجع الشيرازي دام ظله: إنّ مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله، ونفسه مولانا الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه، هما فحسب اللذين جعلا الأخلاق أساس الحكومة، ولم يقم بهذا العمل من بعدهما وقبلهما من الحكّام أحد قطّ.