أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة شيرازي فونديشين العالمية في مدينة واشنطن، اصدرت بيانًا دعت فيه السلطات التونسية إلى الالتزام بتنفيذ العملية الديمقراطية في البلاد. وجاء في بيان المنظمة مايلي:
تلقّت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) انباء غير مؤكدة عن عمليات سجن واستبعاد لعدد من الشخصيات التي تقدمت للمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية في تونس، معربة عن قلقها الكبير إزاء شفافية ونزاهة العملية الديمقراطية المزمع تنظيمها قريباً.
اذ اطلعت المنظمة على تقارير إعلامية وحقوقية تفيد بإصدار محكمة الجنح في تونس احكاماً بالسجن والاستبعاد مدى الحياة بحق خمسة شخصيات تقدمت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، بحجج و ذرائع غير دستورية بحسب بعض المراقبين.
ترى المنظمة ان دولة تونس التي لا تزال في مخاض إرساء العمل الديمقراطي بعد حقبة النظام الديكتاتوري السابق بحاجة جادة الى ضمان الحريات السياسية عبر اتاحة الفرص العادلة امام المواطنين على صعيد الترشيح والتصويت دون أي تدخلات سياسية مخلة.
وتطالب المنظمة أركان السلطة التونسية في هذا المقام ان تعمل على ضمان شفافية العمل السياسي والديمقراطي وفق معايير عادلة ومنصفة تستبعد من خلالها شبح الانفراد بالسلطة وعودة الاستبداد او الديكتاتورية.
