بمناسبة اليوم الدولي للاعنف، أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة شيرازي فونديشين العالمية في مدينة واشنطن، بياناً إليكم نصّه الكامل:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) صدق الله العليّ العظيم

تبدي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) استيائها الشديد من موجة العنف المتصاعدة في عدة اقاليم حول العالم، مغتنمة حلول اليوم الدولي للاعنف لتوجيه دعوتها الى كافة الدول الكبرى للحد من التدهور الحاصل.

ففي الوقت الذي تشارك المنظمة احياء هذه المناسبة الدولية تطالب بشدة ان تتحمل الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدول تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية وتغليب المصلحة الانسانية العليا عبر العمل على وقف الحروب الجارية في عدة مناطق حول العالم، خصوصاً الحرب الاسرائيلية التي تشنها على فلسطين ولبنان.

وترى المنظمة ان ما يجري من يمثل تحدياً كارثياً يواجه المجتمع الدولي بشكل عام، والمدنيين والابرياء بشكل خاص، لاسيما ان الاعم الاغلب من الضحايا الذين يفقدون حياتهم وتدمر مدنهم وتسلب اموالهم هم لا ناقة ولا جمل لهم فيما يجري من صراعات.

تظهر البيانات الدولية ان اعداد الضحايا بلغت ارقاماً مليونية بسبب تلك الحرب، ما بين قتيل وجريح ونازح ومهجر.

لذا بات من الضرورة القصوى ان تتجه الدول المؤثرة في المشهد السياسي العالمي الى فرض حالة من الهدوء ووقف الاعمال العدائية والعنف، والدفع صوب الحوار والتفاهم الدبلوماسي واحترام القانون الدولي والانساني.