LOGIN
البيانات
alshirazi.org
رسالة منظّمة اللاعنف العالمية بمناسبة اليوم الدولي للتذكير بضحايا الحرب العالمية الثانية
رمز 44954
نسخة للطبع استنساخ الخبر رابط قصير ‏ 28 شوال المكرّم 1445 - 7 مايو 2024

طالبات منظمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة شيرازي فونديشين في مدينة واشنطن، طالبت جميع الهيئات والمنظمات والجهات الفاعلة في المجتمع الدولي، بمعالجة الأزمات المستفحلة، والدفع صوب تغليب قوة المنطق على منطق القوة في التعاملات الدولية، فضلاً عن الاعتبار من الحروب التاريخية التي أنهكت الإنسانية.

ذلك جاء في رسالة لها بمناسبة اليوم الدولي للتذكير بضحايا الحرب العالمية الثانية، كما في نصّها أدناه:

بسم الله الرحمن الرحيم

(أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهم رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام. إن الله كان عليكم رقيبا) صدق الله العليّ العظيم

تشارك منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الهيئة الدولية للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية حول العالم مناسبة اليوم الدولي للتذكير بضحايا الحرب العالمية الثانية، مغتنمة هذه الفرصة في توجيه رسالة الى قادة وحكام النظام السياسي الدولي خصوصاً قادة الدول العظمى.

اذ تمر هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية بالغة الخطورة والتعقيد، لا سيما مع انتشار غير مسبوق للصراعات المسلحة الناجمة عن الحروب المباشرة او حروب الوكالة حول العالم، ناشرة في الاذهان مشهد الحروب العظمى التي شهدتها البسيطة خلال القرن المنصرم.

وترى المنظمة ان الامر بات مدعاة لوقفة دولية حازمة للحد من التهديدات الكونية المهيمنة على الشعوب الإنسانية، والعمل على مراجعة شاملة للسياسات والصراعات القائمة، لتفويت الفرصة على حرب دامية ومتسعة لا تبقي ولا تذر.

ان التهديدات غير المسبوقة التي تواجه الإنسانية جمعاء بسبب الحرب في أوكرانيا ونظيرتها في فلسطين، والصراع الخطير ووضع التأهب العسكري جنوب شرق أسيا المتمثل بالنزاع على بحر الصين وأيضاً المساجلات الجارية بين كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية ودولة اليابان، جميعها تشكل تهديداً وجودياً للبشرية، وتكلف لا سامح الله عند اندلاعها تداعيات كارثية غير محسوبة.

لذا تطالب المنظمة جميع الهيئات والمنظمات والجهات الفاعلة في المجتمع الدولي، خصوصاً الدول المتحضرة الكبرى بضرورة التحرك الفاعل لمعالجة الأزمات المستفحلة، والدفع صوب تغليب قوة المنطق على منطق القوة في التعاملات الدولية، وحث الفرقاء والخصوم على الركون للحوار والتفاهم والاعتبار من الحروب التاريخية التي أنهكت الإنسانية في وقتها.

والله ولي التوفيق

  • لا يوجد تعليق لهذا الخبر