بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، ارسلت منظمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، التابعة لمؤسسة الشيرازي فونديشين العالمية في مدينة واشنطن، ارسلت رسالة الى المجتمع الدولي قالت فيها:
تحيي منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بمشاركة المنظمات الانسانية الرسمية والمدنية اليوم الدولي للتضامن الإنساني، مبدية أملها في ان تسهم هذه المناسبة الدولية في لفت أنظار الجهات والشخصيات العالمية المؤثرة سياسياً واجتماعياً الى اهمية الالتفات الى قضايا الشعوب والمجتمعات بنظرة انسانية خالصة.
اذ تلفت المنظمة الى ان المجتمع الدولي بكافة شعوبه ومجتمعاته ودوله بحاجة ماسة الى اعادة قراءة وتقييم لاوضاعه وشؤونه والعمل على معالجة الإشكاليات الناجمة عن الصراعات السياسية وافرازاتها المؤلمة. واذ بات المجتمع الدولي منقسم على رؤى متشددة لا تراعي اصل الوجود الانساني وتهمل الفطرة الاجتماعية للطبيعة البشرية، وتسعى الى تمرير اجندات بغيضة تعود بالضرر على الشعوب.
ان رسالة المنظمة في هذه المناسبة الدولية تنبعث من أهدافها السامية التي تسعى الى إرساء التعاون والتضامن والتكافل الإنساني حول العالم بغض النظر عن اختلافات الأمم الانسانية على صعيد العرق او فكر او المعتقد. وترى في خضم الصراعات العسكرية والسياسية التي تشهدها العديد من ارجاء المعمورة ضرورة اغتنام الذكرى السنوية ليوم التضامن الانساني في اطلاق مسعى لتوحيد الجهود الداعية للحوار والتفاهم والاتفاق بين القوى الدولية المتصارعة، وحث تلك الجهات على تغليب المصلحة الانسانية العليا على بقية المصالح الفئوية الاخرى، والعمل على الزام جميع الاطراف المتنازعة بالقوانين والمواثيق الدولية الراعية لحقوق الانسان ومبدأ التعايش السلمي.
منظّمة اللاعنف العالمية، المسلم الحر، واشنطن