بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية، المصادف للخامس عشر من أيلول/سبتمبر ٢٠٢٥م،أصدرت منظّمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، التابعة لمؤسسة الشيرازي فونديشين العالمية في واشنطن، بياناً رسمياً أكّدت فيه على أهمية الديمقراطية كقيمة إنسانية وأداة لتحقيق العدالة والاستقرار.
جاء في البيان أنّ اليوم المذكور ليس مجرّد مناسبة سنوية، بل هو تذكير جوهري بالقيم الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات المعتدلة والمستقرة.
كما أوضحت المنظّمة أنّ الديمقراطية ليست نظاماً سياسياً فحسب، بل هي تعبير عن كرامة الإنسان وحقّه في المشاركة بصياغة مستقبله، وهي الوسيلة الفعّالة لتجسيد قيم العدالة والحرية والمساواة والتسامح.
كذلك أشار البيان إلى أنّ مبادئ الديمقراطية متوافقة مع روح الإسلام الأصيلة، الداعية إلى الشورى والعدالة، واقترحت المنظمة عدداً من التوصيات للجهات الرسمية والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية، منها:
١. تعزيز سيادة القانون وضمان استقلالية القضاء.
٢. إطلاق سراح السجناء الرأي والمعتقلين السلميين، ووقف المضايقات الأمنية للإعلاميين والمثقفين.
٣. دعم المجتمع المدني ومنحه مساحة حرّة للعمل المستقل.
٤. ضمان آليات سلمية لانتقال السلطة بعيداً عن العنف والاستبداد.
٥. مكافحة الفساد وتفعيل الهيئات المختصة بملاحقة الفاسدين.
٦. نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر ومحاربة خطابات الكراهية.
في ختام البيان، شدّدت المنظّمة على أنّ الديمقراطية، بما تحمله من قيم ومبادئ أصيلة، تمثّل حلاً واقعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالعالم العربي، كالجهل والفقر والتطرّف والنزاعات الطائفية، ودعت جميع القوى الحيّة في المجتمعات إلى التعاون لتحقيق هذا الهدف النبيل.
