LOGIN
السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها
alshirazi.org
الشعائر الفاطمية المقدسة
رمز 826
نسخة للطبع ينسخ رابط قصير ‏ 1 جمادى الثانية 1443 - 4 يناير 2022

1- كل واحد منكم - بما يقدر وبما وهبه الله تعالى من طاقات بدنية أو مالية وبمقدار ما منحهُ الله من الفهم - عليه أن لا يقصّر في تعظيم شعائر السيّدة فاطمة سلام الله عليها، فإنّ تعظيم شعائرها من تعظيم شعائر الله تعالى ورسوله والأئمّة الأطهار سلام الله عليهم.

2- قد لا يملك الإنسان مالاً ينفقه في تعظيم الشعائر الفاطمية ولكنّه يمتلك لساناً يخبر به الآخرين، وكذا الحال بالنسبة للخطيب وللعالِم وغيرهما، إذ ينبغي أن تكون المجالس الفاطمية حافلة يشترك فيها الجميع، فلا تتركوا مجالس الصدّيقة سلام الله عليها تصبح قليلة الحضور، وإنّما عليكم أن تخبروا الآخرين من أصدقاء وأقرباء وتتّصلوا بهم أينما كانوا سواء في بلاد الإسلام أم غيرها وشجّعوهم على إقامة المجالس والخروج بمسيرات وساعدوهم على ذلك.

3- إذا كان أحدكم يتمكّن من الإطعام في مجالس السيّدة الزهراء صلوات الله عليها فليطعم، ومن لا يملك المال فعليه أن يسعى في تهيئة الأموال للإطعام وإقامة المجالس وتنظيم المسيرات من أجل الصدّيقة فاطمة سلام الله عليها.

4- كان الإمام الصادق سلام الله عليه يبكي وتنحدر دموعه على صدره الشريف من أجل امرأة سجنت من أجل السيّدة فاطمة سلام الله عليها، وكان يقصد مسجد السهلة ويدعو لخروجها من السجن، فهل من المعقول أنّ الإمام الحجّة سلام الله عليه صاحب مصيبة أجداده الطاهرين وعلى رأسهم الصدّيقة الزهراء سلام الله عليها لا يدعو لكم ولا يعتني بكم إذا قدّمتم شيئاً لجدّته الزهراء سلام الله عليها؟

5- لنستفد بقدر ما أعطانا الله من الطاقات في خدمة السيّدة فاطمة سلام الله عليها، فإنّ هذه الاستفادة ليست للصدّيقة بل هي لنا وإن كان في ذلك رفع لمقامها صلوات الله عليها بلا شكّ.

6- كلما كثر توسّلنا وتوجهنا إلى الله تعالى بالسيّدة الزهراء صلوات الله عليها، وكلما كثر سعينا وبذلنا المزيد من الجهود في سبيل القضية الفاطمية المقدّسة، كثر قربنا من السرّ الإلهي. وقربنا من السرّ الإلهي نافع لنا في الدنيا والآخرة.

7- أنتم وأمثالكم من سائر المؤمنين حيث تعانون من مختلف المشاكل والأزمات، قد تركتم كل ذلك وراء ظهوركم، وتقومون بإحياء الشعائر الفاطمية، وهذا يدلّ على مدى ارتباطكم بالسرّ الإلهي الذي فيه بركات كثيرة.

8- اسعوا أن تجعلوا القضية الفاطمية قضية عالمية، كي تنالوا يوم القيامة المرتبة العالية من مراتب الفائزين.

9- اسعوا كثيراً لكي تسعدوا مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وتسعدوا باقي الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم، بإحياء القضية الفاطمية.

10- كل واحد منكم ومنّا يستطيع بما يشعره ويقدر عليه وبمقدار ما منحه الله تعالى من الفهم والطاقات أن لا يقصّر في تعظيم الشعائر الفاطمية.

11- إنّ تعظيم الشعائر الفاطمية سلام الله عليها هو تعظيم لشعائر الله عزّ وجلّ.

12- إن كنت لا تمتلك أموالاً للإنفاق في سبيل تعظيم الشعائر الفاطمية سلام الله عليها، لكنك تمتلك لساناً، فاعمل على أن تخبر الآخرين لتعظيمها.

13- يجب أن لا تكون مجالس السيّدة فاطمة عليها السلام قليلة الحضور، فاحرصوا على أن تقيموا مجالس السيّده فاطمة سلام الله عليها. وإن كنتم لاتستطيعون أن تقيموا ذلك فاعملوا على إخبار الآخرين وأن تحضروا المجالس الفاطمية. واعملوا على تعظيم الشعائر الفاطمية بما يتاح لكم من الطاقات ويجب أن لا تقصّروا.

14- اسعوا إلى أن تقيموا مجلساً في بيوتكم حتى يكون المجلس حافلاً. وبقدر ما أعطاكم الله تعالى من الفهم والطاقات عليكم أن تستفيدوا منها.

15- أدعو شيعة مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه كافّة, لأجل إحياء الشعائر الفاطمية المقدّسة أن يقوموا بإيصال صوت مظلومية أهل البيت صلوات الله عليهم للعالمين أجمع, وأن يقوموا بتشجيع ودعوة الآخرين من الأرحام والأقارب والأصدقاء, في القرى والأرياف, والمدن والمحافظات, القريبة والبعيدة, أن يدعوهم إلى العمل على إحياء وتعظيم الشعائر الفاطمية, كل حسب إمكاناته واستعداده.

16- اعلموا أنه إن لم يكن لكم أموال تصرفونها في سبيل إحياء الشعائر الفاطمية فاستعينوا باللسان, وإن لم تتمكنوا باللسان فاستعينوا بشخصيتكم ومنزلتكم, وإن لم يتيسّر لكم ذلك فاستعينوا بمن عنده ذلك وبأقاربكم ومعارفكم, حتى تقام الشعائر الفاطيمة المقدّسة بنحو أفضل, وأكثر, وأوسع, وأكثر تأثيراً وعمقاً, وأحسن, وحتى تنتشر القضية الفاطمية المقدّسة في العالم كلّه.

17- إن مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها هي الشفيعة في يوم المحشر, فأسأل الله تبارك وتعالى أن تكون صلوات الله عليها شفيعتكم, وأن تعينكم في عملكم الذي تبذلونه في سبيل إحياء ونشر وتعميم الشعائر الفاطمية المقدّسة.

18ـ اعلموا انه مهما كان مقدار سعينا في سبيل (إحياء الشعائر الفاطمية) و(نشر الثقافة الفاطمية) فهذا يعني أننا نسعى لنشر وتعميم ثقافة القرآن الكريم والإسلام المبين، وهذا توفيق إلهي، يجب أن نسعى لتحقيقه وتعميمه.

19- ما السبب في قول السيّدة الزهراء صلوات الله عليها (وأزيلت الحرمة)؟ وهذا ما يجب أن يعرفه العالم، ومن طرق تعريف الناس بذلك، هي إقامة الشعائر الفاطمية المقدّسة.

20- الويل لمن يقصّر في الشعائر الفاطمية المقدّسة، أو يضعّفها. ولنعلم أنّ الله تعالى سيكون هو الخصيم لمن يضعّف الشعائر.

21- من مصاديق الشكر لله عزّ وجلّ العمل على إظهار الولاء للسيّدة فاطمة سلام الله عليها فهي محور أهل البيت ومحور رسول الله والأئمّة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، بل هي محور الإسلام، ومن هذا الاعتقاد ينبغي ألاّ نقصّر في تعظيم شعائر مولاتنا فاطمة صلوات الله عليه كل حسب قدره واستطاعته، وبما منحه الله تعالى من الطاقات.

22- إنّ مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها محور الإسلام، لذلك ينبغي إحياء أهدافها، ونشر ثقافتها، وتعظيم مجالس عزاء استشهادها.

23- أيّ شيء أكثر نفعاً من الخدمة والتضحية من أجل الصدّيقة الزهراء سلام الله عليها، والسعيد هو من يوفّق لمثل هذه الخدمة، وكلّما كان الإنسان موفقاً ازداد خدمة وتضحية من أجل فاطمة سلام الله عليها.

24- يوجد في هذه الدنيا الكثير من الناس ممن لايعرفون رسول الله ولايعرفون أهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم, أي إنّ الكثير من الناس محرومين من هذه النعمة. فمن الذي يعرّف الناس بهذه النعمة؟ إن تعريف نعمة أهل البيت صلوات الله عليهم للناس هي مسؤوليتنا نحن جميعاً, فعلينا أن نقوم بتعريف الشعائر والثقافة الفاطمية, وتعريف مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها للناس جميعاً, كي يتنعّموا بالنعمة الكبرى, وهي النعمة الفاطمية صلوات الله عليها.

25- الويل لمن يقصّر في الشعائر الفاطمية المقدّسة، أو يضعّفها. ولنعلم أنّ الله تعالى سيكون هو الخصيم لمن يضعّف الشعائر.

26- علينا أن نقوم بتعريف الشعائر والثقافة الفاطمية للناس جميعاً كي يتنعّموا بالنعمة الكبرى، وهي النعمة الفاطمية صلوات الله عليها.

27- إنّ مولاتنا السيّدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها هي الشفيعة في يوم المحشر وهي تعينكم في عملكم الذي تبذلونه في سبيل إحياء ونشر وتعميم الشعائر الفاطمية المقدّسة.

28- من مصاديق الشكر لله عزّ وجلّ العمل على إظهار الولاء للسيّدة فاطمة سلام الله عليها و ألاّ نقصّر في تعظيم شعائرها كل حسب قدره واستطاعته، وبما منحه الله تعالى من الطاقات.