النصّ الكامل لكلمة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، بجمع من أساتذة وطلبة الحوزة العلمية المباركة في مدينة النجف الأشرف، الذين زاروا سماحته صباح يوم الأربعاء 6 شعبان المعظّم 1446 للهجرة (5/2/2025م) في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة:
تقرير: علاء الكاظمي
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب القرآن وأهل البيت عليهم السلام للبشر
يكرّر الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم كلمة (أيّها الناس). وليس المقصود من الناس المؤمنين والمسلمين فقط، بل كل البشر. وكذلك يكرّر رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة الغدير كلمة (معاشر الناس)، علماً بأنّه لم يك أمام رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك اليوم، أي يوم الغدير، سوى المسلمين، ولم يك نصارى أي مسيحين أو يهود أو مجوس أو عبّاد أصنام، فلماذا قال (معاشر الناس)؟ وكذلك عند الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم تكرّر (أيّها الناس) وفي موارد عديدة، ومنها في خطبة سيّدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها بخطبتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وأمامها المهاجرون والأنصار فقط، وقد قصدت صلوات الله عليها من (أيّها الناس) البشر.
إنّ القرآن الكريم قمّة البلاغة والفصاحة، ورسول الله والعترة الطاهرة صلوات الله عليه وعليهم أئمة الفصاحة والبلاغة. والمعنيّ من (أيّها الناس، ومعاشر الناس) هو يجب أن تصل ثقافة القرآن الكريم وثقافة رسول الله صلى الله عليه وآله وثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم وثقافة فاطمة الزهراء صلوات الله عليهم إلى الناس أي إلى البشر. والبشر اليوم قرابة ثمانية مليار، ولكن اليوم وبعد ألف وأربعمئة سنة وأكثر من نزول القرآن الكريم ومن تكرار النبي صلى الله عليه وآله لـ(معاشر الناس) ومن قول فاطمة الزهراء صلوات الله عليها (أيّها الناس) لم يتحقّق إيصال تلك الثقافات إلى جميع البشر.
لم يتحقّق الواجب الكفائي
إنّ إيصال تلك الثقافات واجب كفائي أي بمقدار من فيه الكفاية، وإذا لم يك من فيه الكفاية، فسيكون هذا الواجب عينيّاً، يعني واجب على كل شخص بمقدار قدرته، واجباً كصلاة الصبح، إلى أن تحصل الكفاية. فلم يصل اليوم إلى البشر تلك الثقافات، وإيصالها واجب عيني اليوم، كل بما يستطيع، لأنّ القدرة والاستطاعة شرط الإلزام. وأمّا مقدّمات الوجود للواجب المطلق، فيجب تهيئتها. يعني أنّه إذا أصبح الشخص مستطيعاً للحجّ، فيلزمه تهيئة مقدّمات الوجود ليتمكّن من الحجّ، يلزمه شراء بطاقة أو تذكرة السفر، والاتفاق مع حملة أو قافلة، وركوب سيارة أو طائرة، فهذه واجبة وبدونها لا يتحقّق الحجّ. علماً بأنّه يلزم وجود الملايين وعشرات الملايين من أمثالكم أنتم حتى يمكن تغطية العالم كلّه، فأنتم الآن لا يمكنكم وحدكم تغطية العالم كلّه، فيجب وجوباً عينياً اليوم على كل شخص بمقدار ما يشعر وبمقدار ما يستطيع أن يهيّئ مقدّات الوجود لتحقيق كلمة (أيها الناس) في القرآن الكريم، ولتحقيق كلمة (معاشر الناس) لرسول الله صلى الله عليه وآله، ولتحقيق كلمة (أيّها الناس) لمولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها، حتى لعلّه وبعد خمسين سنة أو مئة، تكون تغطية عالمية لتلك الثقافات.
بلى، أحياناً تكون مقدّمات الوجود من شخص واحد، وأحياناً تكون من ألف شخص، كل بمقداره، وأحياناً من عشرة آلاف، وأحياناً من مئة ألف، وأحياناً من مئتي ألف، فكل حسب ما يعلم بأنّ ذلك واجب كفائي، ولا يوجد الآن من فيه الكفاية، ويقدر لتهيئة مقدّمات الوجود، أن يقوم بذلك. بلى، من مقدّمات الوجود هي الكتب والجرائد والمجلاّت والفضائيات والهواتف المحمولة الذكيّة وأمثالها. فكل باجتماعه وبمجموعه، يمكن تحقّق التغطية العالمية لـ(أيّها الناس) ولكن هذا لم يتحقّق اليوم. فما هي مقدّمات الوجود ليتحقّق وصول ثقافة القرآن الكريم وثقافة رسول الله صلى الله عليه وآله وثقافة العترة الطاهرة صلوات الله عليهم إلى جميع البشر؟
الرحمة لمن؟
يقول مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه: (رَحِمَ اللّهُ عَبْداً اَحْیا أمْرَنا، فَقُلْتُ لَهُ: وکَیْفَ یُحْیِی أمْرَکُمْ؟ قالَ: «یَتَعَلَّمُ عُلُومَنا ویُعَلِّمُها النّاسَ، فَإِنَّ النّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحاسِنَ کَلامِنا لاَتَّبَعُونا)(1). أي دعا صلوات الله عليه بالرحمة من الله عزّ وجلّ لمن يحيي أمرهم، يعني أمر النبي الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليه وعليهم. و(علومنا) جمع مضاف، وهذا عام، وليس المقصود من قوله صلوات الله عليه (يعلّمها الناس) المؤمنين فقط أو المسلمين أو المعتقدين بالتوحيد فقط، أو المعتقدين بالتوحيد والنبوّة فقط، أو المعتقدين بالتوحيد وبالنبوّة وبالإمامة، بل يعلّمها الناس، كما يقول القرآن الكريم وكما قالت اُمّه فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
علوم أهل البيت عليهم السلام
إنّ (علومنا) يعني ما يلي:
أولاً: العقائد، أي التوحيد والنبوّة والعدل والإمامة والمعاد. ويوجد عن هذه العقائد في خمس مجلّدات من كتاب بحار الأنوار فقط، ويعني أكثر من خمسين ألف حديث عن أهل البيت صلوات الله عليهم في العقائد فقط. ويوجد منها في كتاب مستدرك البحار أيضاً، وهو كتاب كتبه أحد تلامذة المجدّد الشيرازي رحمه الله تعالى في سامراء، حسب ما قرأته شخصياً، وذكر فيه الأحاديث التي لم يذكرها العلاّمة المجلسي في البحار. فهذه العقائد يلزم تعلّمها، كل بمقدار قدرته. علماً بأنّه من (علومنا) هي قصص الأنبياء أيضاً، وتاريخهم المذكور في القرآن الكريم وعن أهل البيت صلوات الله عليهم.
الواجبات والمحرّمات
ثانياً: الأحكام الإلزامية، إي الواجبات والمحرّمات الواصلة عن أهل البيت صلوات الله عليهم. وبهذا الخصوص أذكر لكم بأنّه قبل قرابة ستين سنّة، صار نقاش طويل لأحد علماء الموصل مع عالم شيعي في حوزة علمية بمدينة كربلاء المقدّسة، بإحدى حجراتها، وقد حضرت بعض مناقشات ذلك العالم الموصلي، واستمر النقاش لساعات وساعات، وبالنتيجة انتهى إلى أن أعلن العالم الموصلي تشيّعه. وكان مما تم مناقشته أنّه قال العالم الموصلي للعالم الشيعي: ما رأيكم بسمك الجرّي. فقال العالم الشيعي: حرام. فقال العالم الموصلي: والله نحن نأكله، فما دليك على حرمته؟ وكان العالم الشيعي غير مستحضر لحرمة أكل سمك الجرّي، فتناول كتاب وسائل الشيعة وفتحه، وقبل أن يقرأ الحديث الشريف، قال للعالم الموصلي: هل علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه ثقة عندك؟ فهو ليس بأقلّ من أبي حنيفة ومالك وأحمد بن حنبل. فقال العالم الموصلي: نعم. فقال العالم الشيعي هذا الإمام الرضا صلوات الله عليه يقول: الجرّي حرام. فقبل العالم الموصلي بذلك، أي وصل إليه فقبله.
المهم الإبلاغ المبين
من الممكن أن يصل لأحد ولا يقبل، فهذا ليس هو المهم، لأنّه يقول القرآن الكريم: (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)(2) و(فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)(3) بل المهم هو ما قاله القرآن الكريم، أي البلاغ ويعني الإيصال. ولم يكتف القرآن الكريم بالبلاغ فقط، بل قال: (المبين) ويعني البلاغ المقنع، ويعني تناقش حتى يقتنع، سواء قبل بذلك أو لم يقبل (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)(4). وهذا العمل واجب كفائي لكي يصل فكر القرآن الكريم وفكر رسول الله صلى الله عليه وآله وفكر أهل البيت صلوات الله عليهم إلى كل البشر، وصولاً مبيناً، ولكن لا يوجد من فيه الكفاية، فيجب تهيئة مقدّمات الوجود. أي تعلّم المحرّمات والواجبات في القرآن الكريم ومن رسول الله صلى الله عليه وآله ومن العترة الطاهرة صلوات الله عليهم.
لا دين إلاّ بالولاية
بعد جلوسه في البيت خمس وعشرين سنة قسراً وجبراً، وبعد ما بايعه الناس، خرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه إلى الناس وخطب فيهم، وكانت أول خطبة له بعد البيعة، وكان مما قال فيها: (إنّ الله لا يقبل توحيده إلاّ بالاعتراف لنبيّه صلى الله عليه وآله بنبوّته، ولا يقبل ديناً إلاّ بولاية من أمر بولايته)(5) وهذا مما لم يصل إلى البشرية وصولاً مقنعاً وببلاغ مبين، بل ولعلّ الكثير من المؤمنين لا يعرفونه أيضاً. ويوجد في كتاب وسائل الشيعة الشريف وحده قرابة أربعين ألف حديث، وفي مستدرك الوسائل أكثر من عشرين ألف من الروايات، وهي روايات لم ترد في الوسائل، وهذه كلّها أحكام وليس فيها عقائد، أي أحكام إلزامية وغير إلزامية، وهي أحكام في الأحوال الشخصية والعقوبات، وهذا مما لم يصل إلى البشر. فأين نحن والبلاغ المبين؟ وأين نحن ومعاشر الناس التي لم تتحقّق بعد ألف وأربعمئة سنة؟
الأخلاق الفاضلة
ثالثاً: الأخلاق، أي أخلاق أهل البيت صلوات الله عليهم، فقد قال صلى الله عليه وآله: (إنّما بعثت لاُتمّم مكارم الأخلاق)(6) فلم ينتصر رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف، فقد استعمل صلى الله عليه وآله السيف في الدفاع فقط وحسب، أي دافع صلى الله عليه وآله والأصحاب قبال الذين أتوا لقتل النبي والمؤمنين. بل انتصر رسول الله صلى الله عليه وآله بالأخلاق، فيجب أن تنقل هذه الأخلاق للبشر كلّهم، أي لثمانية مليار.
وعن المستبصرين
أحياناً حديث واحد يغيّر مسير تاريخ شخص، وأحياناً قصّة واحدة تغيّر حياة شخص، وهذا ما حصل فعلاً. وقد قال الإمام الرضا صلوات الله عليه: (فَإِنَّ النّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحاسِنَ کَلامِنا لاَتَّبَعُونا) فعدم اتّباع البشر البالغ عددهم ثمانية مليار، لأهل البيت صلوات الله عليهم هو أنّه لم يصلهم محاسن كلام أهل البيت صلوات الله عليهم. وقد رأيت قرابة عشرة مجلّدات عن المستبصرين الذين استبصروا ويستبصرون اليوم في العالم، من أساتذة جامعات ومفكّرين وعلماء، وقد رأيتهم بعضهم، وفيهم من صار شيعياً بعمر الستين أو السبعين لأنّه لم يعلم من قبل، وانتقد هذا العالم المستبصر وقال للعالم الشيعي الذي كان جنبه، لماذا لم توصلوا ذلك لنا عندما كنت في عمر الشباب؟ فأنا شخصيّاً قد بحثت وحصلت على ما جعلني أتشيّع؟ فقال له العالم الشيعي نعم صحيح، ولكن الآن اعكس الكلام عليك، أي أنت قد تعلّمت وعلمت الآن، فلا تدع الناس لا يعرفون ذلك وأدّي مسؤوليتك.
أستاذه نملة!
لا شكّ، أنّ كل إنسان هو عالم من الطاقة، فعليه أن يتفرّغ عن صرف عمره في الشهوات بالمقدار غير اللازم. فقد قالوا عن الكثير من العظماء بأنّهم لم يكونوا متفوّقين، بل كانوا من سائر الناس، حيث إن المتفوّق أحياناً لا يوفّق كثيراً، كما تقول بعض الإحصائيات، لأنّه يصاب بالغرور أحياناً. وقد نقل في التاريخ عن أحد العلماء السابقين أنّه سألوه كيف صرت عالماً؟ ومن كان أستاذك؟ فقال: عند نملة! أي نملة واحدة، فالتاء في النملة هي للوحدة وليست للتأنيث، مثل تمرة خير جرادة، أي تمرة واحدة. فقالوا له: كيف؟ قال: أنا لم أك ذكيّاً وكنت أدرس في الحوزة ولم أك احفظ جيّداً ولا استوعب جيّداً، ودرست كم سنة، ولكن لم إصل إلى نتيجة، وكاد اليأس أن يصيبني. وذات ليلة كنت اطالع أحد الكتب التي درستها، فطالعته مرّة وثانية وثالثة، ولكن لم اتسوعب ما قرأت منه، فوضعت اصبعي وسط الكتاب وصرت افكّر أنّه إذا لم اوفّق في الدراسة أترك الحوزة وأذهب إلى عمل آخر كأن أعمل كاسباً، ولكن لم يطاوعني قلبي لفعل ذلك لأنّني احبّ العلم. فرأيت نملة تحمل قشّة وتسير نحو بيتها، فدعاني الفضول أن وضعت الكتاب في مسيرها، فوقفت النملة وغيّرت مسيرها لجهة اخرى، فوضعت الكتاب في مسيرها أيضاً، فوقفت أيضاً وذهبت من جهة ثالثة، وهكذا كرّرت العمل مرّات وكانت النملة تكرّر تغيير مسيرها إلى أن أخذني النعاس ونمت ووقع الكتاب من يدي، فرأيت النملة قد واصلت مسيرها وتريد دخول الثقب، فقلت في نفسي أنا يجب أن لا أكون أقلّ من هذه النملة وأن لا يصيبني اليأس.
بلى، كل واحد منكم يستطيع أن يكون مؤثّراً بنسبة مئوية، قليلة أو كثيرة، كواحد بالمئة أو عشرة بالمئة أو عشرين بالمئة، حتى يتحقّق قول رسول الله صلى الله عليه وآله (معاشر الناس) في يوم من الأيّام، ولو بعد مئة سنة، ويتحقّق قول القرآن الكريم (أيّها الناس) ويتحقّق قول السيّدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها (أيّها الناس). علماً بأنّه لا إشكال في الذي ذكرته بأنّ نشر تلك الثقافات هو واجب كفائي، وبأنّه لا يوجد من فيه الكفاية ولم يتحقّق الآن. فأبلغوا ذلك للناس من على المنابر وعبر الفضائيات وعبر المجالس الخاصّة، وحتى في ركوبكم الباص بأن تخبروا الجالس جنبكم أو عند جلوسكم في صحون المراقد المقدّسة.
الواجب في الحجّ
قبل قرابة ستين سنة، نقل أحد العلماء وقال: (أنا لم اوفّق للحجّ إلاّ مرّة واحدة، وعزمت في الحجّ على أن أعمل بالمتسحبّات المذكورة في الحجّ، ومنها استحباب ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام، أي تلاوته من سورة الحمد إلى سورة الناس، ويستحبّ إضافة إلى الطواف الواجب أي يؤتى بثلاثمئة وستين طوافاً، وغيرها من المستحبّات، وأن لا أكون في مكّة المكرّمة بلا عمل. ولكن لم اوفّق حتى بطواف واحد، ولم أقرأ حتى جزء واحد من القرآن الكريم، وذلك لأنّني رأيت الذين قد جاؤوا إلى الحجّ من أطراف العالم، كثيرهم من الجهّال ويجب إرشاد الجاهل، وهو واجب كفائي). فهل سمعتم عن أحد ممن ذهب إلى الحجّ أن قام بمثل ما قام به ذلك العالم بأن ينقل أصول الدين وأحكامه الإلزامية والواجبات والمحرّمات، وينقل أخلاق الأنبياء عليهم السلام والأئمة صلوات الله عليهم؟ وللجواب نقول: إنّ سببه هو عدم العمل بالواجبات الكفائية. ويقول الحديث الشريف (مضمونه) بأنّ الله تعالى لا يقبل المستحبّات من شخص يقدر على واجب تركه. علماً بأنّه حتى الكثير من المؤمنين هم جهّال بالأحكام، قاصرين أو مقصّرين.
إنّ الواجب الكفائي الذي ذكرته بأنّه واجب كفائي هو بلا إشكال. ومع مجموع الموجودين من أهل العلم وأمثالهم اليوم لا يمكن تغطية عالمية، فيجب تهيئة مقدّمات الوجود، كل بمقدار، حتى لعلّه يتحقّق الواجب العيني اليوم.
أسأل الله عزّ وجلّ أن يوفّقني وإيّاكم والجميع لكلمتي مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه: يتعلم ويعلم. وصلى الله على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين.
ــــــــــــــــــــ
(1)عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق: الجزء ٢، الصفحة ٢٧٥.
(2)سورة الشورى: الآية 7.
(3)سورة الكهف: الآية 29.
(4)سورة النور: الآية 54.
(5)مصباح المتهجّد: خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الغدير، الصفحة 754.
(6)بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي: الجزء ٦٨، الصفحة ٣٨٢.