هو شقيق آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله.
هو أوّل رجل دين تصدّى للطغمة البعثية الحاكمة في العراق في أشعاره المعروفة التي ألقاها في المهرجان العالمي لمولد الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه في كربلاء المقدّسة.
كما أنه أوّل من نادى بضرورة قيام حكم الإسلام في العراق في شعره المعروف:
ويل العراق فليله لا ينقضى
حتى تقوم حكومة الإسلام
فتعرّض للاعتقال والتعذيب، فهاجر إلى سوريا وأسّس الحوزة العلمية في دمشق منطقة السيدة زينب عليها السلام، والتي ربّت وخرجت الآلاف من العلماء والمبلّغين من شتّى بقاع العالم وخاصة القارة الأفريقية.
كما قام بجهود جبّارة مع علماء العلويين حتى أصدوا بياناً تحت عنوان (العلويون شيعة أهل البيت عليهم السلام) وقّعه العشرات من علمائهم وأعلنوا فيه اعتقادهم بعقائد الشيعة الإثني عشرية.
ألّف العشرات من الكتب ومن أهمّها موسوعة الكلمة التي تبلغ (26) مجلّداً، وكتاب (كلمة الإسلام) حيث أسّس لنظريات إسلامية في مجال الحكم وخاصة فيما يتعلّق بالفقهاء الكرام.
اغتالته يد الإجرام البعثية في بيروت عام 1400للهجرة.