LOGIN
المقالات
alshirazi.org
المرأة: في فكر سماحة المرجع الشيرازي دام ظله
رمز 55
العلامات
نسخة للطبع ينسخ رابط قصير ‏ - 1 مايو 2012
الأستاذة فوزية محمّد المرزوق(1)

المقدمة:

جاء الإسلام إلى مجتمع الجزيرة العربية وهو يحمل تعاليم جديدة للمجتمع، فرفع من مكانة المرأة وأعلى شأنها، إلاّ أنّ في بعض المجتمعات هناك عادات متوارثة ومتصلة، ومن بين هذه العادات أنّ المرأة لا تعتبر نسلاً ولا كائناً لها حقوقها وواجباتها، ويشهد عليهم القرآن الكريم حيث يقول: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ}(2) .

وكانت هذه العادة متصلة عندهم في الجاهلية، ومن عاداتهم وأد البنات، وجاء المستشرقون وأخذوا هذه الفكرة وقالوا: بأنها تمثّل نظرة الإسلام وأنّ المرأة مظلومة.

ومن الصعب تغيير هذه الأفكار وإزالتها من عقول هؤلاء الجهال، وقد أولى سماحة المرجع السيد صادق الشيرازي (دامَ ظِلُّهُ) هذا الموضوع جلّ اهتمامه، فتحدث عن المرأة وبيّن ما لها من حقوق وواجبات، وأنها نصف المجتمع، وأنّ الإسلام قد أعطاها مركزاً ومكاناً محفوظاً، وأنها شريكة الرجل، ولها الحق في التفكير وطلب العلم والمعرفة.

وقد تناول آية الله المرجع الديني سماحة السيد صادق الشيرازي (دامَ ظِلُّهُ) هذا الموضوع، وأحاط بجميع جوانبه.

المرأة مكمّلة للرجل:

إنّ للنساء حقوقاً مماثلة لحقوق الرجال، وليس للرجال غنى عن النساء، وليس للنساء غنى عن الرجال، وقد شبّه سماحة السيد كلاً من الرجل والمرأة بالعظم والغضروف في جسم الإنسان، فلا غنى للعظم دون الغضروف ولا غنى للغضروف دون العظم، فكلاهما مكمّلان لبعضهما البعض، فيقول: (لاحظوا بدن الإنسان وهيكله تجدونه مديناً في حركته إلى العظام والغضاريف، فالغضروف لا هو لحم ولا هو عظم بل حالة فيما بينهما، وهو الرابط بين مفاصل العظام، فلو أنّ جسم الإنسان كان كله عظماً لما تمكّن أن يدير رأسه ولا أن يرفع يده ولا أن يمشي بل سيكون مضطراً لأن يبقى ممدداً طيلة الوقت في حالة؛ واحدة لأنّ الغضروف هو الذي يساعد المفاصل على الحركة والقبض والبسط، كذلك إذا كان بدن الإنسان كله غضاريف دون عظام فإنه لن يقوى على الحركة)(3) .

من خلال هذا المثل الرائع بيّن لنا سماحة السيد أنّ الرجل والمرأة كلاهما يكمل بعضهما البعض، وهذا يدلّ على أنّ في بدن الإنسان وحركته حكمة بالغة لا يعرفها إلاّ من أتى الفهم والنور في قلبه، وذلك نلاحظه من خلال تشبيه سماحة السيد.

العقل والعاطفة:

صحيح أنّ الحياة لا تبنى بالعقل وحده ولا بالعاطفة وحدها لأنها لو سيطرت العاطفة بمعزل عن العقل تحوّلت الحياة إلى فوضى لا نظام فيها ولا قانون، ولو سيطر العقل في هذه الحياة فإنّ كل من هبّ ودبّ سيفرض شخصيته على الملايين من البشر، وستحول الحياة إلى فوضى، فيذكر سماحة السيد: (إنّ الحياة الإنسانية مزيج من العقل والعاطفة فإنّ الحياة لا تستمر بعقل دون عاطفة ولا عاطفة دون عقل، ومن الطبيعي أن تكون لكل من الرجل والمرأة صفة تميّزه عن الآخر).

ويستطرد سماحة المرجع الديني في هذا الموضوع فيقول: (مثل المرأة والرجل في الحياة كمثل العاطفة والعقل، ولكن ذلك لا يعني أنّ المرأة عاطفة بلا عقل وأن الرجل عقل بلا عاطفة، بل بمعنى أنّ المرأة كيان عاطفي تترجح فيه كفّة تأثير العاطفة خلافاً للرجل في الغالب فهو كيان يتغلب فيه العقل على العاطفة، فلو قلنا: أنّ مجموع العقل والعاطفة مائة فإنّ عاطفة الرجل 40% وعقله 60% أما المرأة فتأثير عقلها 40% وعاطفتها 60% مثلاً من أجل تيسير الحياة).

واجبات كل منهما:

من الطبيعي أن تكون لكل من الرجل والمرأة واجبات بحسب طبيعة كل منهما، فيستنكر سماحة السيد على هؤلاء الذين يريدون أن يحرّروا المرأة ويجعلونها مساوية للرجل في كل شيء، فيقول: (لو أردت أن تساوي بين المرأة والرجل في كلّ الأمور، تكون كمن يحمل أطناناً من الحديد في سيارة صغيرة، ويحمل الشاحنات الكبيرة بضعة كيلوات من أجهزة دقيقة، فلا السيارة الصغيرة ستكون قادرة على حمل تلك الأطنان ولا الشاحنات تستفيد منها بالوجه الصحيح)(4) .

إنّ تحميل المرأة ما لا تستطيع يقلب موازين الحياة ويحدث شللاً بالغاً في المجتمع، وذلك من وجهة نظر سماحة السيد، ويستدل على ذلك الأمر بما نراه في حياة الغرب من مشاكل ومصائب، وذلك لأنهم حوّلوا واجبات المرأة للرجل وواجبات الرجل للمرأة، فبدأ الخلاف يسري في مجتمعاتهم فتزايدت حالات الطلاق لأتفه الأسباب، وذلك لأنّ كلاً من الرجل والمرأة قد تخلّى عن مسئوليته تجاه الآخر، فحمّلوا المرأة ما لا تطيق وأوجب عليها ما لا تستطيع القيام به.

فالقرآن الكريم عندما نزل على الحبيب محمد صلى الله عليه وآله كان فيه دراية لكل من المرأة والرجل، فقسّم الأعمال لهما كلاً بحسب وظيفته، فجعل العمل في الخارج للرجل وجعل العمل في الداخل للمرأة، وذلك لأنّ عمل المرأة داخل بيتها فيه صلاح لها لأنها أكفأ من الرجل بهذا العمل، فمسألة إدارة شؤون المنزل وتربية الأولاد كلها تستطيع أن تقوم بها المرأة من حيث تكوينها، فيقول سماحة السيد: (رأى الإسلام الحكيم أن لو زاولت المرأة أعمال الرجل خارج البيت فإنّه لابد وأن يلقى عبء عملها البيتي على الرجال، وفي ذلك إضاعة للطاقتين، طاقة المرأة العاطفية وطاقة الرجل العملية، فالعمل نفس العمل إلا أنّه معكوس ومقلوب، وإذا كان كذلك فإنه سوف يأتي بنتائج غير مرضية، ولذا حبّذ للمرأة الأعمال البيتية الداخلية وللرجل الأعمال الخارجية الشاقة)(5) .

المرأة في الغرب:

لم يتجاهل الإسلام مكانة المرأة ولم يجبرها على شيء هي لا تريده، فترك لها الإرادة الكاملة في الاختيار إلا أنّ هناك شعارات وحقائق قد تقال، ولكن لا عمق لها ولا أساس من الصحّة، وذلك لجذب المرأة لها، فيتناول سماحة السيد هذه الشعارات بقوله: (هناك من يدعو الناس إلى الالتزام بالإسلام وآدابه وهو أوّل المخالفين له، فقد ترى رجلاً جالساً أمامك بوجه منطلق بشوش ولكنه لو شقّ لك عن قلبه لرأيته مليئاً بالهموم والمشاكل، وعندما نأتي إلى قضية المرأة نلاحظ أنّ الشعارات التي ترفع باسمها ليست سوى ظواهر مزيّفة وضجيجاً فارغاً، فتحرير المرأة مثلاً كلمة جميلة ولكن عندما ننبش قلب هذه الكلمة لكي نعرف حقيقتها والواقع الذي تعيشه المرأة المعاصرة في ظلها تكشف أنّ فيها حثاً على الابتذال والإذلال وليس حريتها كما يزعمون)(6) .

أهمية الحجاب:

يركز القرآن الكريم دائماً على المرأة ويأمرها بالحجاب، وذلك لهدف عظيم وسامي، ويرجع سماحة السيد هذا الهدف لتقلّ الموبقات وتشتد علاقة الرجل بزوجته، والزوجة بزوجها، فتهدأ العائلة وترقد في جو هاني وسعيد، مفعم بالحب والوداد والوفاق والوئام(7) .

المرأة ريحانة:

وصف جميل وبليغ لأمير المؤمنين صلوات الله عليه بالنسبة للمرأة، لذلك يُلزِم سماحة السيد المجتمع الإسلامي اعتبارها كما قال الإمام صلوات الله عليه (ريحانة)، والتعامل معها على هذا الأساس في شتى مجالات الحياة، ويضرب لنا مثلاً في تعامل النبي محمد صلى الله عليه وآله مع تلك المرأة الكافرة (سفانة بنت حاتم الطائي)، وكيف كان النبي صلى الله عليه وآله يحترمها ويكرمها وينفق عليها ويبعثها مع من تثق به.

النفقة الواجبة:

من المعلوم لدى الجميع أنّ النفقة واجبة على الزوج تجاه زوجته، ولكن هناك واجبات أخرى كما يذكرها سماحة السيد في كتابه (من عبق المرجعية).

إنّ من واجبات الزوج تجاه زوجته إشباع غريزتها الجسدية، وبالمقابل على الزوجة إطاعة زوجها، وأخذ إذنه في الخروج من الدار، أما الشؤون البيتية فليست واجبة على الزوجة، وإنما يحبّذ لها ذلك حفاظاً على التعاون والتوادد بينهما، وقد جعل النكاح لا ينعقد إلاّ برضاها، ومن الناحية الاقتصادية قد ضمن الإسلام للمرأة شؤونها المالية في كل أدوار حياتها فإن كانت بنتاً فنفقتها على الأبوين، وإن كانت زوجة فنفقتها على الزوج، وإن كانت أماً فنفقتها على الأولاد(8) .

الحكمة من الطلاق:

الإسلام أعطى المرأة مكانة ورفع شأنها وقدرها وكرمها، وقال صلى الله عليه وآله: {ما أكرم المرأة إلاّ كريم وما أهانهنّ إلا لئيم}(9) ، إلا أنّ البعض يترصّد بالإسلام ويقول: إنّ المرأة ما زالت مظلومة. ويستدل على ذلك بقوله: إنّ الطلاق جعل بيد الرجل ولم يجعل بيد المرأة.

ويجيب سماحة السيد عن هذا الإشكال فيقول: (بأنّ المرأة عاطفية أكثر من الرجل، وهذا التكوين العاطفي يجعلها تأخذ قرارات مستعجلة كالطلاق، وسرعان ما تندم عليه بعد زوال أسباب الإثارة، على العكس من الرجل فطبيعته في الغالب لا تجعله يثور بسرعة، وإذا ثار واتخذ قراراً فلا يرجع عنه بسرعة، لأنه لم يتخذه بتأثير عاطفي سريع الزوال، فثورة الرجل عن خلفية وامتداد، وإذا حدثت تعمّقت وتجدّدت، أما ثورة المرأة فكزبد البحر أو الرغوة التي تعلو غسيل الثياب، فلو وضع الطلاق بيد المرأة لكان خلاف الحكمة والتكوين الطبيعي لها)(10) .

ويستطرد السيد بقوله: (إنّ حكمة التشريع في وضع الطلاق بيد الرجل هو التقليل من حالات الطلاق، ودعم أواصر المحبة بين الزوجين، واستمرار الحياة الروحية، بينما من يتهمون الإسلام بظلم المرأة فلينظروا نسبة الطلاق عندهم، فتشير إحدى المجلات الغربية أنّ 87% من النساء طلقن في الغرب، وأظهرت الندم في غضون شهر بعد الطلاق، أما الرجال فلم تبلغ النسبة من النادمين على قرارهم سوى 17%).

وللذكر مثل حظ الأنثيين:

لما سئل سماحة السيد عن الإرث ولما جُعل للمرأة نصف الرجل؟ ردّ عليهم بقوله: (أن في منحها حصة من الإرث نوعاً من تطيب نفسها سيّما وهي مفجوعة أيضاً بموت ذويها، فهل يعد حكم الإسلام من إرث المرأة بعد هذا ظلماً في حقها وحطاً من كرامتها؟).

نعم قد أعطى الإسلام المرأة مكانة عظيمة، ورفع من قدرها، إلا أنّ البعض يترصد لأحكام الإسلام، يقول: إنّ المرأة ما زالت مظلومة.

{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ}(11) :

وعند شرح سماحة السيد لهذه الآية نلاحظ أنه يتناول جميع جوانب الآية، ويركّز فيها على حقوق النساء، فيقول: (إنها كلمة جميلة الظّاهر عميقة المحتوى، فلو بحثت التاريخ كله لما وجدت كلمة في جمال هذه الآية تجمع بين الواقع العميق وبين المظهر الجميل، إنها تتألف من أربع كلمات فقط، ولكن لو أعطيت لأي عاقل ملتفت لقال إنها أحسن ما قيل في حق المرأة. ولو عرضت هذه الكلمة على عقلاء العالم وحكمائه فسيقولون لك كلهم: إنها تعبر عن تقسيم عادل حكيم.

وقد أمر الإسلام الأزواج بمعاشرة النساء بالمعروف، بينما لم يأمر القرآن الكريم الزوجات بمعاشرة أزواجهنّ بالمعروف مع وجوبه عليهنّ أيضاً)(12).

مشروع الزواج:

حثّ الإسلام على الزواج وجعله سنّة مؤكدة، لأنه فيه حفظ وصيانة المجتمع المسلم من انتشار الموبقات والرذائل، وقد أكّد النبي محمد صلى الله عليه وآله على الزواج أخذاً بنظر البعد الروحي والمعنوي الذي ينبغي أن يضيفه الزواج على كل من الرجل والمرأة.

ولذلك أضاف الفقهاء بعداً آخر عن النكاح، وقالوا: إنّ في النكاح بعداً عبادياً أيضاً ، بينما يقول سماحة السيد: (فكما أنّ الزواج يلبّي حاجة كلا الطرفين من النواحي المعلومة، كذلك هو كفيل بتلبية الحاجة الروحية لدى الإنسان، فأضفى عليه الشرع حالة عبادية مقدسة، وبعداً معنوياً عظيماً، وقد خصّص له من الأجر والثواب ما لا يعدّه العادون أو يحصاه المحصون، الأمر الذي يشير بوضوح إلى الفرق الكبير بين عقود البيع والإجارة والرهن والصلح، وبين عقد الزواج)(13) .

قضية الزواج:

قضية الزواج قضية مهمة في نظر سماحة السيد، فيقول: بأنها مدرسة كفيلة بإعداد أجيالها نحو دين الله تعالى، ومودّة آل بيت الوحي والنبوة، فالزواج من وجهة نظر السيد هو مشروع سعادة دنيوية، تلقى بظلالها نحو الحياة الأخروية، بمعنى أنّ من الخطأ تطبيق الموازين والمقاييس السطحية الدنيوية على موضوع الزواج.

ركنا الزواج:

على من يريد الزواج سواء كان شاباً أم شابةً أن يبحث عن السعادة الحقيقية، وهي رضا الله سبحانه وتعالى، ويؤكد سماحة السيد أن السعادة في تحقيق ركنا الزواج، هما: الإيمان, والأخلاق.

وذلك توافقاً لقول الرسول صلى الله عليه وآله {تنكح المرأة على أربع خلال: على مالها، وعلى دينها، وعلى جمالها، وعلى حسبها ونسبها، فعليك بذات الدين}(14) .

نصيحة:

يوجّه سماحة السيد نصيحة لقاصد الزواج، يقول: إنّ عليه إمعان النظر فيمن يود الاقتران به من حيث كونه يملك الإيمان أولاً، قبل أن يسرها إلى بريق الذهب والفضة الزائلين يوماً لا محالة، ويؤكد سماحة السيد أنّ السعادة لا تتحقق بلذيذ الأطعمة والأشربة، ولا بما يستقله الزوجان من سيارات فاخرة، إنما هي بالإيمان والأخلاق الحسنة.

وأخيراً يرجع سماحة السيد أنّ غلاء المهور سببه:

1/ عدم الالتزام بالسنّة النبوية الشريفة.

2/ تذرّع كثير من الناس بقلّة المال وتغيّر الحال في الوقت الحاضر.

هذا ما أكّده سماحة آية الله السيد صادق الحسيني الشيرازي (أدامَ اللهُ بقاءه).

والحمد لله ربّ العالمين، وصلّى على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
1) السيدة فوزية محمد المرزوق: ولدت في القطيف عام 1396هـ، حاصلة على شهادة جامعية في اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشهادة حوزوية من القطيف وسورية، لها من المؤلفات: دور المرأة في الخطابة الحسينية، المرأة في فكر الإمام الشيرازي قدّس سرّه، من بركات الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، المنبر رسالة ومدرسة، نفحات من حياة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام، أم البنين عليها السلام كرامة وعطاء، نفحات من حياة السيدة نرجس عليها السلام، فاطمة بنت أسد عليها السلام مدرسة العلم والحكمة، ولها تحت الطبع: نفحات من حياة السيدة آمنة بنت وهب عليها السلام، ومخطوطتين بعنوان: نفحات من حياة السيدة نفيسة بنت الحسين عليها السلام، والمرأة في فكر الإمام السيد صادق الشيرازي دام ظله.
 
2) سورة النحل: الآية 58.
 
3) حقوق المرأة في الإسلام: محاضرة لسماحته, ص10.
 
4) من عبق المرجعية: ص259, فقرة 643.
 
5) المصدر نفسه: ص265, فقرة 657.
 
6) نفحات الهداية: ص337.
 
7) من عبق المرجعية: ص654.
 
8) للاستزادة انظر: من عبق المرجعية: ص67, فقرة 661.
 
9) فيض القدير في شرح الجامع الصغير: ج3, ص662.
 
10) من عبق المرجعية: ص263, فقرة 651.
 
11) سورة البقرة: الآية 228.
 
12) أبواب النكاح في كتب الفقه والرسائل العملية.
 
13) سنّة الزواج وتيسير الأمور: ص6.
 
14) دعائم الإسلام: ج2, ص195.